Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
ترأست وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال بنت مولود، اليوم اجتماعاً موسعاً ضم السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين، وذلك بمباني جهة الحوض الشرقي، بهدف استعراض مضامين البرنامج التنموي الاستعجالي الخاص بالولاية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار متابعة نتائج البرنامج التنموي “أولوياتي”، واستعراض المشاريع التي تم اعتمادها في مختلف القطاعات الحيوية، من بينها التعليم، والصحة، والمياه، والبنية التحتية، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لسكان الولاية.
وأكدت السيدة الوزيرة خلال الاجتماع أن هذا اللقاء يأتي في أعقاب تنظيم المنتدى الجهوي التشاوري بولاية الحوض الشرقي، في إطار تنفيذ البرنامج الاستعجالي الهادف إلى تعزيز النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية. وأوضحت أن هذا البرنامج يُعتبر أحد أعمدة تنفيذ برنامج “طموحي للوطن”، ويجسد الإرادة السياسية الجادة للسلطات العليا في الاستجابة السريعة والمباشرة لحاجيات المواطنين.
وأضافت الوزيرة أن معظم الأولويات التي تم التعبير عنها خلال اللقاءات السابقة قد تم برمجتها فعلاً، مشيرة إلى أن ولاية الحوض الشرقي استفادت من غلاف مالي يناهز أربعين مليار أوقية قديمة، سيخصص لتنفيذ المشاريع التنموية المعتمدة.
من جانبه، ثمّن عمدة بلدية النعمة، السيد سيدي محمد ولد محمد، التفاعل الإيجابي للسلطات العمومية مع مطالب المواطنين، مؤكداً أن هذا التوجه سيسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية بمختلف مناطق الولاية.
وقد عقدت اللجنة الوزارية، التي تضم مستشاراً برئاسة الجمهورية ومستشاراً بالوزارة الأولى وترأستها السيدة الوزيرة، سلسلة لقاءات مع الحكام والعمد، حيث جرى استعراض مفصل للبرامج والمشاريع والمنشآت المبرمجة، ومناقشة مختلف الملاحظات والاقتراحات التنموية الخاصة بكل مقاطعة.
وكانت اللجنة قد غادرت الولاية في زيارتها السابقة بجملة من المطالب، أكدت أنها أُخذت بعين الاعتبار وتم اعتماد أغلبها في النسخة الحالية من البرنامج التنموي.
وجرى اللقاء بحضور والي الحوض الشرقي المساعد، الوالي وكالة، السيد عبد الرحمن أحمد داده، ونائب رئيس الجهة، وعدد من السلطات الإدارية والأمنية، إضافة إلى المنتخبين ورؤساء المصالح الإدارية في الولاية.
