أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / فضيلة العالم المفسر اللغوي الأصولي الدكتور محمد الخضر بن ضيف الله الجكني الموساني الشنقيطي (245)

فضيلة العالم المفسر اللغوي الأصولي الدكتور محمد الخضر بن ضيف الله الجكني الموساني الشنقيطي (245)

فضيلة شيخنا العالم المفسر اللغوي الأصولي الدكتور #محمد_الخضر_بن_الناجي بن سيدات بن أحمد بن أعمر ابن #ضيف_الله بن الماح … بن سيد عبد الله بن القاضي سيد أحمد الملقب أبابك .بن أعمر بن أبابك. بن يعقوب بن اعلي بن موسان بن جاكن الأبر

الشنقيطي وطنا المكي دارا

[ولد ١٩٤٥ م] في ولاية تكانت لأبوين كريمين لوالده الناجي وأمه مريم “ممه” بنت الشيخ العالم عبد الرحمن آل عبود

وقد تلقى بداية تعليمه على يد بعض العلماء بتكانت ولعل من أبرزهم العلامة محمد يحيى ولد الشيخ الحسين والعلامة محمد عبد الله بن الإمام رحمهما الله رحمة واسعة ثم انتقل بعد ذلك إلى المرابط سيد محمد بن الطالب اعل حفظه الله حيث أخذ عنه الإجازة في القرآن الكريم بروايتي ورش وقالون عن نافع

ثم سافر بعد ذلك لبلاد الحرمين لأداء فريضة الحج ولما فرغ من نسكه قرر البقاء في المدينة لطلب العلم على صاحب الفضيلة علامة عصره ، ونادرة زمانه: محمد الأمين بن محمد المختار «آب ول اخطور» وكان من أخص طلابه ومن أحرصهم على حضور عامة دروسه فضلا عن درس النحو الذي كان قد خصه به.

و قد اختاره الشيخ آب رحمه الله مع مجموعة من خيرة طلابه لمساعدته حيث كان يملي عليهم كتابه أضواء البيان ، بينما كانوا هم يتناوبون على الكتابة.

كما تلقى العلم رحمه الله في تلك الفترة على كثير من علماء المدينة وبالأخص صاحب الفضيلة العالم العلامة المحدث محمد المختار بن سيد الأمين ابن أحمد مزيد الجكني صاحب شرح النسائي والذي كان له بعد كل صلاة درس في أحد الكتب الستة في المسجد النبوي رحمه الله.

وقد أضاف الشيخ محمد الخضر إلى ذلك الدراسة النظامية في الجامعة الإسلامية واستمر حتى تخرج منها ثم انتقل صحبة زميله د. محمد عمر ولد حويه إلى جامعة أم القرى

–وكانت دفعتهم أول دفعة تدرس في كلية الشريعة بعد افتتاحها–

فنال منها رحمه الله شهادة الماجستير والدكتوراه

وتم تعيينه بها عضو هيئة تدريس بكلية الدعوة وأصول الدين ، قسم الكتاب والسنة سنة ١٤٠٠هـ

واستمر مدرسا بها ومشرفا على الرسائل العلمية ومناقشا لها إلى أن توفي رحمه الله :١٤٢٤

وكان عالما جليلا شديد الورع عظيم الزهد طيب المعشر عذب الحديث مـهـابـا رغم تواضعه لم تر عيني مثله سخاء وكرما وجودا وطلاقة وجه .

كان بيته مفتوحا لضيافة الناس عامة على اختلاف قبائلهم ومشاربهم وكان لشدة بشاشته ولطيف تعامله ينسي الغريب غربته،

وقد رأيته لا يستقر له قرار إلا بين طلابه فهو معهم في الجامعة وإن عاد إلى بيته وجد مجلسه غاصا بآخرين ينتظرونه فلا تقطع الدروس إلا للصلاة أو الطعام الذي سيتناوله مع طلابه غداء أوعشاء،

وكانت تلك الدروس عظيمة النفع حيث كان الشيخ نادرة في التفسير وقواعده وعلوم القرآن ، والحديث وعلومه ، والفقه وأصوله،

إلى غير ذلك من نحو وبلاغة ومنطق فقد كان بيته – بحق- جامعة ،ولا أعلم أحدا من علماء مكة الآن وأئمتها وقضاتها إلا وقد نهل من علمه رحمه الله تعالى.

وزد على ذلك نشاطه الدعوي عموما وفي الجالية المورتانية خصوصا مع شدة سعيه في قضاء حوائجهم يستوي في ذلك عامة طبقاتهم وعرقياتهم.

توفي رحمه الله في ذي القعدة1424هـ

له كتاب جميل بعنوان:

#عصمة_الأنبياء

وكتاب آخر بعنوان:

#الذبائح_والصيد أسأل الله أن ييسر نشرهما.

______________

جزى الله خيرا من دعا له وترحم عليه.

#بقلم_أخيكم_السابم_بن_عبود

صدقة جارية