Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
قال تعالى
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما ءاتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
ما تلك الرهبة التى تنتابنى وأنا أكتب عن الشهداء؟.. ما سر هذا الخوف والجلال وأنا فى حضرتهم؟
استمعت لحكايات الشهداء من أهلهم، أدركت من قصصهم كيف وصل الله قلوبهم برباط من نور إلى الجنة قبل أن ينالوا شرف الشهادة.. فهم المصطفون المختارون لهذه المنزلة العظيمة… هؤلاء هم شهداؤنا وتلك هى رسائل أهلهم الذين إذا تكلموا وجب علينا الصمت والسمع فهم من اقتطعوا جزءا من أرواحهم حبا وفداء لهذا الوطن.. رسائل أسر الشهداء اختصوا بها أبطالا يقفون أسوداً فى أرض المعركة.. جنودنا فى أرض موريتانيا الحبيبة
لقد حملت الخطابات الأخيرة للسيدة الرئيسة السالكة منت طينش مشاعر الحب والوفاء ودعوات الانتصار ووصايا التذكير بالشهيد وحكايات وقصص وبطولات شهدائنا الأبرار وحاولت أن تنقل رسائل أمهات وزوجات وأقارب الشهداء إلى جنودنا وأبطالنا فى ارجاء الوطن
«منذ استشهاد اول شهيد وعودته ملفوفا فى علم بلاده ونحن ننتظر اليوم الذى يأتى ويخلد فيه الشهيد ويكرم أبناءه على الأقل من طرف حكومات وطن استشهد دفاعا عنه
ونحن بدورنا كلجنة اعلامية نشكر الرئيسية على ماقامت به من جهود شخصية لتخليد يوم 8دجمبر كيوم وطني للشهيد ومحاولة تكريم أبناءه وإفتتاحها لمقرات أزويرات أنواذيبو وبوكى على حسابها الخاص
ونتمى لها ولاتحاد أبناء الشهداء والقوات المسلحة التوفيق في افتتاح المكتب الجديد في اطار والمضي قدما لتحقيق جميع الاهداف
هذه كانت رسالة إبنة الشهيد إلى زملائها الأبطال في الاتحاد.. إلى الحكومة إلى المواطن العادي إلى الجيش لأنه المعني الأول بالقضية وعلى كل جندي ان يفهم ويمرر الرسالة إلى أبناءه واصدقاءه أنه معرض في اي لحظة ليصبح شهيدا وأبناؤه ابناء شهيد تماما مثل وضعيتنا اليوم
بقلم اعل بوكليدة الناطق بإسم إتحاد أبناء الشهداء
