أبرز حضور حفل إعلان برنامج غزواني وأبرز الغائبين (صور)

عرف حفل إعلان المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني مساء الأحد حضور رئيس سابق، ووزيرين أولين سابقين، ورئيس سابق للجمعية الوطنية، فضلا عن رئيس الجمعية الوطنية الحالي، وعدد من أعضاء الحكومة الحالية.

 

الرئيس السابق محمد خونه ولد هيدالة، والوزيرين الأولين السابقين اسغير ولد امبارك، والشيخ العافية ولد محمد خونه، ورئيس الجمعية الوطنية السابق محمد ولد ابيليل أخذوا مواقعهم في المقاعد الأمامية إلى جانب مدير حملة المرشح انيانغ جبريل حمادي، ومدير ديوانه محمد أحمد ولد محمد الأمين.

 

فيما كان أبرز الغائبين الوزيرين الأولين السابقين مولاي ولد محمد الأغظف، ويحي ولد حدمين، ورئيس الجمعية الوطنية السابق مسعود ولد بلخير، والذي أعلن في حفل صباح الأحد دعم حزب للمرشح، ورئيس كتلة الاتحاد من أجل الجمهورية في البرلمان النائب محمد يحي ولد الخرشي، كما غابت زوجة الرئيس محمد ولد عبد العزيز تكيبر بنت أحمد بعد أن كانت قد حضرت أنشطة سابقة للمرشح منها حفل ترشحه.

 

وضمن حضور الحفل أمس، قادة الأحزاب والكتل المعارضة التي أعلنت دعم المرشح ولد الغزواني، كرئيس حزب التحالف الوطني الديمقراطي يعقوب ولد امين، ونائبة رئيس حزب عادل فاطمة بنت خطري، ونائب رئيس حزب التكتل سابقا محمد محمود ولد أمات، إضافة للقيادي السابق في حزب “تواصل” الأستاذ الجامعي أحمد سالم محمد فاضل.

 

وعلى المنصة الأمامية تراص عدد من البرلمانيين، والوزراء السابقين، ورؤساء المجالس الجهوية والعمد.

 

وقد اضطرت الجهات المنظمة استجلاب مقاعد منقولة من خارج قاعة قصر المؤتمرات الرئيسية حيث جلس مديرو حملة المرشح، إضافة لرئيس لجنة تسيير الحزب الحاكم، والقائم بمهام أمينه العام، ورئيس البرلمان.

 

وأدى الازدحام على المقاعد الأمامية لبقاء جنرالات وعقداء متقاعدين دون مقاعد، حيث تابعوا الحفل وهم وقوف، كما وجد رئيس البرلمان السابق محمد ولد ابيليل صعوبة في العثور على كرسي.

 

وقد بدأ ولد الغزواني كلمته في الحفل بالترحيب بالرؤساء السابقين، والوزراء الأول، ورؤساء الجمعية الوطنية السابقين، إضافة لرئيس البرلمان الحالي، ونائبه.

 

وشكر ولد الغزواني الجميع تلبية هذه الدعوة، مؤكدا أن الفرصةَ لتقاسم الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي.

 

وأكد ولد الغزواني أنه أراد برنامجه الانتخابي “طموحا وواقعيا في الوقت نفسه”، لافتا إلى أنه يقترح هذا البرنامج على “الشعب الموريتاني في هذه اللحظة المفصلية والمنعطف الحاسم بالنسبة لبلدنا. حيث الفرصة متاحة لنبنيَ على مكتسباتنا ونفتح ورشات جديدة، ونسير معا إلى آفاق سعيدة وغد أفضل”.

بقي العقيد والجنرال واقفين طيلة الحفل

 

وأشار إلى أن البرنامج الانتخابي “يستجيب لتطلعات وهموم المواطنين ومتطلبات النهوض بالبلد وتنميته”، مردفا أنه في الواقع حصيلة اطلاعه وخلاصة لقاءات جمعته بالكثير من المواطنين من مختلف المشارب والتوجهات والأعراق، وخلال زياراته للمقاطعات الداخلية.