مراقبون يحذرون من تسرب السيانيد القاتل في ولاية انشيري

 .

ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺧﻼﻝ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ،ﻓﻘﻂ 0.2 ﺟﺮﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻴﺪ ﺍﻯ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 10 ﺫﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻮﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻓﻘﻂ ، ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻨﺸﺎﻕ – 200 500 ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﺎﺯ ﺳﻴﺎﻧﻴﺪ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻘﺘﻞ .
ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ﺟﺪ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﺗﻀﺢ ﻟﻲ ﺍﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻛﺠﻮﺟﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﻜﻮﺑﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺸﻮﺭﻧﻮﺑﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ :
ﺍﻭﻻ : ﺍﻥ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﺳﻴﺎﻧﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻛﺠﻮﺟﺖ ﺗﺘﺴﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﻟﻴﺤﻠﻠﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﺨﺰﺍﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺄﺧﺬ ﻟﻮﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺸﺒﻌﻬﺎ ﺑﻤﺎﺩﺓ ﺍﺳﻴﺎﻧﻴﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﺗﺘﺴﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ،
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﻭﺿﻊ ﺧﺰﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻴﺪ . ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺧﻄﺄ ﻻ ﻳﻐﺘﻔﺮ، ﻭﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﻤﺮﺕ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻟﻜﻢ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺻﺤﺒﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺨﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﺴﺮﺏ ؟؟ !!
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺤﺬﺭﻭﺍ ﻭﻳﺄﺧﺬﻭﺍ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺗﻬﻢ ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻗﺪ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ …
ﺍﻧﺼﺢ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻧﺸﻴﺮﻱ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻙ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﺧﺬ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﻙ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ، ﻭﺍﺭﺳﺎﻝ ﺑﻌﺜﺔ ﺗﺘﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﺳﻴﺎﻧﻴﺪ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﻟﻠﺘﺮﺑﺔ ﻭﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺮﺏ ﺃﻭ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ .

من صفحة Bedda Ouldbedda