محظرة الشيخ العلامة (آده) نموذج لتهميش المحاظر في موريتانيا(صور)

صدق أولاتصدق الدولة الموريتانية تخصص من ميزانيتها السنوية -التي تزيد على 400 مليار اوقية- مبلغ 1000 أوقية جديدة لكل محظرة في بلاد شنقيط  سنويا أي 83 أوقية شهريا!!

 خاص تابرنكوت/ إنها محظرة العلامة محمد مولود (آدَّه) بن أحمد فالْ اليعقوبي الشنقيــــطي علما رحمه الله، أحد أكبر علماء بلاد شنقيط، ومؤلف كتاب « كفاف المبتدي » الشهير.

تقع المحظرة في حاضرة باميره الواقعة شرق تكنت على بعد 6كلم تقريبا، يدرس فيها عشرات من الطلاب القرآن العظيم والعلوم الفقهية واللغوية ، وفي بعض الأحيان يكون من بين طلابها أجانب خاصة من دولة السنغال المجاورة.

تتوفر المحظرة على مباني متواضعة ومكتبة بجانب مسجد حديث بني على نفقة محسنة إماراتية.

التقىنا بشيخ المحظرة الشيخ أحمدو سالم ولد محمد يحظيه وأعطانا نبذة عن المحظرة ودورها في نشر العلوم الشرعية واللغوية في منطقة اترارزه وموريتانيا عموما ، وعن مؤسسها رحمه الله الشيخ آده دفين منطقة( العرش) الى الجنوب الشرقي من باميرة مكان المحظرة.

فريق تابرنكوت سأل الشيخ  عن الصعوبات التي تعاني منها المحظرة، فأجابنا بأن لا دعم حكومي للمحظرة يمكنها من الصمود ومن توفير لوازم الطلاب الوافدين اليها.

الدعم الوحيد هو مبلغ 1000 أوقية جديدة تدفعه وزارة الشؤون الاسلامية سنويا، فأي تهميش تتعرض له المحاظر الشنقيطية في بلاد شنقيط؟

نطالب وزارة الشؤون الإسلامية توفير مخصصات معتبرة لكل محظرة شنقيطية تعينها على تلبية احتياجات الطلاب و على المصاريف الكثيرة التي غالبا ما يتحملها شيوخ المحاظر على نفقاتهم الخاصة ، أو باعتمادهم على بعض المحسنين جزاهم الله خيرا.