روسيا وقوات بشار الشيعية يواصلون إبادة السنة في سوريا

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف النظام السوري، الأربعاء، على سوق شعبية في مدينة إدلب، إلى 15 قتيلا من المدنيين.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني لمراسل الأناضول، بأن عدد القتلى ارتفع إلى 15 مدنيا، فيما تتواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض.

وأشارت المصادر إلى وجود عدد كبير من الجرحى (دون تحديد)، ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للارتفاع.

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول بأن 10 مدنيين قتلوا، وأصيب العشرات في قصف جوي لطائرات النظام على السوق الشعبية في مدينة إدلب.

والأربعاء، قام طيران النظام السوري بخرق وقف إطلاق النار في إدلب، بعد أيام قليلة من بدء سريانه.

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من الساعة (00:01) بالتوقيت المحلي من يوم الأحد الماضي.

وأشار البيان إلى أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.

والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية.

إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.