رسالة الى رئيس الجمهورية

إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني
بلغني اليوم أنه تم توقف تسجيل الأسر المستهدفة ببرنامج تآزر الداعم للفقراء والمساكين خلال فترة الوباء كوفيد 19 إلى الأسبوع القادم بهدف الشروع في التوزيع على المسجلين في اللوائح التي تم إعدادها خلال الأسابيع الماضية
سيدي الرئيس أنتم أدرى بالأصلح
ولاشك أنه وفقا لما يقدمه الموظفين والطواقم الإدارية في حكومة معالي الوزير الأول ولد الشيخ سيديا أعدت تلك الخطط المتبعة حاليا لكننا وكمتابعين ميدانيين للوضع العام ثمة أناس كثيرة هي تحت خط الصفر معاناتها كوابيس تزعجز النائم هناك ……
أسر تعيلها سيدات ذنبها الوحيد أنها لم تولد في عهد عمر الفاروق سيدات لاملجأ لهن سوى النظر الى السماء في سبيل أن تمطر عليها من فضل الله ماتسد به حاجة من حوائج عائلتها
هذه الأسر فيها مرضى ومعاقين لامأوى لهم في أغلب الأحيان ولا مسكن
حيث لا دخل ولامعين
سيدي الرئيس تعمدت تصوير هذه الأسر في نقل مباشر لآلامها وواقعها حتى يسمع كل من كان في أذنه صمم ثم يبلغكم وحسب علمي إلى حد اليوم الساعة الخامسة مساء لم يتم الإتصال بهذه الأسر من قبل أي من موظفي الشيلة ولا تآزر ولا أي جهة مساعدة ، لا انكر أنه تم تسجيل بعض الأسر التي ظهرت معنا خلال الأسبوع الأول من مبادرتنا سلة غذاء تسد حاجة فقير وترفع البلاء وكان ذالك بجهود أحد متابعي الصفحة ولكن الآخرين وأمثالهم كثر لم يجدوا من يتبناهم
سيدي الرئيس ميمونة سيدة وجدت نفسها مسؤولة عن عائلة تتألف من والدها المريض بالقلب والمهدد بالفشل الكلوي ومشاكل في المسالك البولية
أخواتها البنات 4 في سن الزواج
أطفالها هي أربع بنات صغيرات وولد معاق إعاقة عصبية حتى البلع اصبح ممنوع منه بسبب تأخر حالته الصحية مطلقة من رجل يعيش أيامه الأخيرة نتيجة إصابته بمرض الكبد وقد إختار هذا الرجل أن يبتعد عنها رفقا بها
سيدي الرئيس ترى من هو المسؤول عن ميمونة
من هو المسؤول عن دموع ميمونه التي عجزت عن حبسها بسبب ظرو فها
سيدي الرئيس ميمونة ليست على قارعة الطريق بل هي في وسط الطريق إما أن تنقذوها أو ……..
ميمونة آلاف النسوة المشابهة لها يقولون في حديث مع النفس وسط وحشة المكان ورعب الظلام وأنين الألم هل الموت ارحم من هذا الواقع أم …….