مخاوف من خرق سفينة قادمة من فرنسا لإجراءات الوقاية بميناء نواكشوط

أبدى عمال في ميناء نواكشوط المستقل مخاوفهم من المخاطر التي يمكن أن تشكلها سفينة الشحن MARIO C والتي رست اليوم بميناء نواكشوط المستقل قادمة من فرنسا.

وقال عدد من العمال في اتصال بالأخبار إن السفينة لم تحترم إجراءات الوقاية المفروضة في إطار الاحتراز من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف العمال أن طاقم السفينة القادمة من ميناء la palice في فرنسا اختلط بأفراد الجمارك والدرك ومسؤولي الميناء، وكذا عمال الشركة التي تمثل السفينة في موريتانيا، كما اختلط بحارتها بباعة البضائع واشتراكات الهاتف وبطاقات الرصيد في الميناء.

وغادرت السفينة ميناء la palice الفرنسي يوم 07 إبريل الجاري، وتحمل على متنها شحنة من القمح.

الأخبار اتصلت بوزارة الصيد الموريتانية لأخذ رأيها في الموضوع، حيث أكد مصدر فيها أن السلطات حريصة على تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد على كل السفن، مذكرا بأن هذه تقتضي “منع سفن الشحن العملاقة من تحويل طاقمها أو نزوله على الشاطئ الموريتاني”.

وأكد المصدر أنه أن هذه الإجراءات تم تطبيقها بناء على تعميم أصدرته وزارة الصيد قبل شهر، وبموجبه تم منع البواخر الراغبة في الصيد من الرسو على الشواطئ الموريتانية.

وقال المصدر إنه لا علم لهم في الوزارة بأي إخلال بمحتوى التعميم الصادر عن الوزارة في هذا الشأن.

وذكر المصدر بأن السلطات لم تصدر أي قرار بإغلاق الشواطئ أو المياه الإقليمية أمام حركة البواخر والسفن، وإنما صدر قرار بتنظيمها بطريقة تسمح بتموين السوق بكافة حاجياته، دون الاخلال بالإجراءات الوقائية.