أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / ارحموا هؤلاء / محفوظ ولد ابراهيم فال

ارحموا هؤلاء / محفوظ ولد ابراهيم فال

من يرى اصطفاف أمهات الطلاب هذه الأيام وذويهن في الحر الشديد أمام المدارس الفاقدة لأي مظهر خدمي جاد يعتصر قلبه الألم إن كان له قلب 

لا سيما وهو يتذكر أن هذا جزء يسير من الجهد والعناء الذي يبذل في سبيل التعليم _ ولوكان أي تعليم _ من الطالب وذويه وبعض أساتذته ومعلميه
في ظروف نابية قاسية 

ثم يتذكر النتائج المنتظرة لجمهرة هؤلاء
والخيبة التي ينتظرون 

يعلم أن المفرطين في هذا المجال من المسؤولين وأعوان المسؤولين والمدافعين عن المسؤلين 

في مقدمة أراذل الناس 

ارحموا هؤلاء يرحمكم الله وفروا لهم تعليما يناسب بعض ما يبذلون
وخففوا عنهم من قناطر الكابوس والبؤس التي تخيم على مستقبلهم تبدا بفقد للنجاح ولا تنتهي بفقد العمل

التعليم يحتاج إلى الكثير من الأفعال والقليل من الأقوال 

اللهم تداركنا برحمة منك تصلح بها ديننا ودنيانا

صدقة جارية