أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / مدينة أكجوجت بعد مائة عام من استخراج المعادن تعاني العطش!!/ محمد ولد حمود

مدينة أكجوجت بعد مائة عام من استخراج المعادن تعاني العطش!!/ محمد ولد حمود

مدينة أكجوجت بعد مائة عام من استخراج المعادن تعاني العطش!!

نعم إنها أغنى منطقة موريتانية بالمعادن الثمينة الذهب والنحاس والحديد ، وأول مدينة تتمتع بخدمة الكهرباء ، عاصمة ولاية إينشيري التي بها عملاقي المعدن الأصفر شركة تازيازت وشركة أم سي أم .
بدأت القصة قبل مائة عام أي بداية القرن العشرين حيث اكتشف المستعمر الفرنسي منجم أم اكرين للنحاس والحديد- ليشفعا لاحقا بالذهب -، ومنذ ذلك الحين إلى يومنا يتم استخراج وتصدير المعادن النفيسة من ولاية إينشيري وتصديرها إلى الخارج.
لكن بالرغم من كل ذلك لم تنعكس ثروة إينشيري الهائلة على أهلها وعلى عاصمتها مدينة أكجوجت، التى لا تزال تلك القرية الفقيرة التي لا تتميز بشيء عن (قرى) موريتانيا الفقيرات ، بل أن بعض مدن موريتانيا غير المعدنية أحسن منها حالا!
أهل أكجوجت ليس لديهم ماء صالح للشرب ولا كهرباء كبقية مدن موريتانيا! مع أن مدينة تتمتع بثروات هائلة كالتي تتمتع بها أكجوجت كان من المفترض أنرى بها جسورا وبنى تحتية ومستشفيات راقية وأسواقا ومنتزهات… أما أن يكون حلم أهلها هو الحصول على الماء والكهرباء لهو لعمري العجب العُجاب.

لا يسعني في الأخير إلا أن أشيد بمبادرات ابن مدينة أكجوجت البار ونائبها السيد سيداحمد ولد محمد الحسن من أجل تخفيف معانات أهلنا في أكجوجت في ما يعانونه من أزمة عطش وتهميش.

صدقة جارية