أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / لجنة مختصة لدراسة مشاريع “تآزر” المتعثرة

لجنة مختصة لدراسة مشاريع “تآزر” المتعثرة

شكل المندوب العام لمندوبية “تآزر” محمد عالي ولد سيدي محمد لجنة مختصة عهد إليها بدراسة وضعية جميع المشاريع المتعثرة التي تنفذها المندوبية لصالح المواطنين وإيجاد حل سريع ونهائي لهذا التعثر.

وقرر ولد سيدي محمد تشكيل هذه اللجنة عقب جولة قام بها اليوم الاثنين وقادته لمجموعة من المشاريع التعليمية والصحية في مقاطعات نواكشوط، حيث لاحظ تعثر أشغال بعضها لأكثر من ثلاث سنوات، وبعضها لسنة أو سنتين مع آن آجالها القانونية لم تكن تتجاوز بضعة أشهر.

وأكد ولد سيدي محمد أن هذه الوضع لم يعد مقبولا، وأعطى توجيهاته المباشرة بوجوب إنهاء هذه المشاريع في أسرع وقت، وبأفضل طريقة، مبينا أنه لا تسامح مستقبلا مع أي تأخير أو إخلال بالجودة.

وزار ولد سيدي محمد مشاريع تعليمية وصحية قيد الإنشاء في مقاطعات لكصر، الميناء، عرفات والرياض بنواكشوط.

فقد زار المركز الصحي بمقاطعة الميناء، ومدرستين ابتدائيتين بحي الدار البيضاء بنفس المقاطعة بولاية نواكشوط الجنوبية، كما زار مدرستين ابتدائيتين بمقاطعة الرياض، ومدرسة ابتدائية بمقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.

وحدد ولد سيدي محمد هدف جولته في معرفة مدى تقدم الأشغال في هذه المنشآت التعليمة والصحية.

وكشفت المندوبية منشور على صفحتها في فيسبوك أن هذه المنشآت تدخل ضمن “برنامج الشيله” وقد تم إطلاق جزء منه لبناء وتجهيز 70 مؤسسة تعليمية، منها 52 مدرسة ابتدائية و18 مدرسة ثانوية (بين إعدادية وثانوية) بتكلفة إجمالية بلغت 8.978.856.590 أوقية قديمة.

وقالت إنه وضعيتها الآن هو أنها تم استكمال 28 مؤسسة منها، 24 مدرسة ابتدائية و04 مؤسسات ثانوية، وتوجد 30 مؤسسة منها قيد الإنجاز، منها 19 مدرسة ابتدائية و11 مؤسسة ثانوية، فيما توجد 12 منشأة في مرحلة انطلاق الأعمال، منها 09 مدارس ابتدائية و3 مؤسسات ثانوية.

ورافق مندوب تآزر خلال جولته الأمين العام للمندوبية صمب سالم امبارك، والمفتش العام بالمندوبية محمد حرمه عبدي، ومنسق برنامج الشيله أحمد ولد الأفضل، ومدير ديوان المندوب الحسين بن محنض، ومدير الاتصال والعلاقات العامة محمد الكوري أحمد البخاري، ورؤساء مشاريع الصحة والتعليم ببرنامج الشيله الدكتور محمد ولد سيدات، وعبد الرحمن ولد سيدنه.

وكان مندوب تآزر قد عقد الجمعة الماضي اجتماعا مسؤولي المشاريع، والمقاولين ومكاتب الرقابة دعاهم في لتحمل مسؤولياتهم، مؤكدا أنهم لم يعد من المقبول الإخلال بأي عمل أو التزام.

صدقة جارية