قالت مواقع إعلامية سورية موالية للنظام إن 19 شخصا قتلوا وأكثر من ثلاثين أصيبوا جراء تفجير سيارات ملغمة في دمشق، في حين قالت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام إنها حالت دون وقوع خسائر بشرية أكبر بإحباطها محاولتي تفجير.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمن لاحقت صباح اليوم الأحد ثلاث سيارات ملغمة، وتمكنت من تفجير اثنتين في منطقة عقدة طريق المطار.

وأفاد بيان الداخلية بأن سائق إحدى السيارات الثلاث فجر نفسه في “ساحة الغدير” بمنطقة باب توما مما أسفر عن قتلى وجرحى، وذكرت تقارير أن نصف عدد القتلى تقريبا من عناصر الأمن. ووفق الوزارة فإن المهاجمين كانوا يسعون لإسقاط أكبر عدد ممكن من القتلى.

ونقل مراسل الجزيرة بريف دمشق محمد الجزائري عن مصادر في المعارضة اتهامها النظام بتدبير التفجيرات، أو تسهيل تنقل منفذيها من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

وخلفت التفجيرات أضرارا مادية كبيرة في الممتلكات وسيارات تعود ملكيتها لمدنيين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد السكان قرب ساحة التحرير أنه سمع دوي رصاص قبيل الانفجار الذي تسبب في تحطم زجاج النوافذ.

وفي مارس/آذار الماضي قتل العشرات بتفجيرات في دمشق وقعت بفارق أيام، وتبناها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام. وقبل ذلك وقعت عدة تفجيرات في العاصمة استهدف بعضها مليشيات أجنبية موالية للنظام خاصة في منطقة السيدة زينب.

المصدر : الجزيرة + وكالات