أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية الاخبار / لمواجهة الزكام والإنفلونزا.. 3 عادات “غذائية” أثبتت فعاليّتها

لمواجهة الزكام والإنفلونزا.. 3 عادات “غذائية” أثبتت فعاليّتها

مع انخفاض درجات الحرارة واشتداد فصل الشتاء، تنتشر الأمراض بين الناس، وتحديدًا الإنفلونزا والزكام.ولمواجهة هذه الحالات، يمكن اعتماد أنظمة غذائية غنية بالفيتامينات، يمكنها أن تحصّن جسم الإنسان لمواجهة أغلب أنواع الفيروسات التي تنشط في هذه الفترة من العام.ووجدت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الخاصة بجامعة أوريغون، أن أولئك الذين يتّبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نظامًا غذائيًا غنيًا بالنباتات؛ أقل عرضة للإصابة بأمراض فصل الشتاء.فما هي النصائح الغذائية لفصل الشتاء؟نظام غني بالفيتاميناتوجدت الأبحاث أن المكونات الداعمة للجهاز المناعي هي فيتامينات سي ودي والزنك. ويُعتقد أن فيتامين سي يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعتبر أساسية في مكافحة العدوى.ويُعتبر هذا الفيتامين وفيرًا في الحمضيات والفلفل والتوت والطماطم والبطاطس والخضروات مثل البروكلي والملفوف والقرنبيط.إضافة إلى ذلك، يتميز فصل الشتاء بنقص فيتامين د، الذي ينتجه الجسم بعد التعرض لأشعة الشمس. والبدائل عن ذلك هي المأكولات البحرية والبيض.مثلث غذائي مهميعتبر ثلاثي الثوم والزنجبيل والشاي الأخضر من العناصر الرائعة لدعم المناعة. ويمكن الجمع بين اثنين على الأقل معًا عن طريق تقطيع بعض الزنجبيل الطازج وإضافته إلى كوب من الشاي الأخضر.وفوائد الزنجبيل لا حصر لها، فهو غني بالمغذيات ومضادات الأكسدة والمركبات المفيدة الأخرى التي تساعد على الهضم وتدعم وظائف المخ وتخفيف الالتهاب والحماية من العدوى، وقد استخدم الزنجبيل منذ آلاف السنين في الطب.والزنجبيل الطازج هو الأفضل لأنه يحتوي على مستوى أعلى من مادة جينجيرول، التي تأتي منها الفوائد الصحية للزنجبيل.الاهتمام بصحة أمعائكأوضحت الدراسة المذكورة أن 70% من أنسجتنا المناعية توجد في الأمعاء، وهي مهمة جدًا لأن الجهاز الهضمي هو أحد أسهل الطرق لدخول الفيروسات إلى الجسم.وللاهتمام بهذه الأنسجة، هناك 3 طرق مثالية:تناول أكبر عدد ممكن من الأطعمة النباتية.تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك (اللبن والجبن والأطعمة المخمرة).تناول البريبايوتكس (موجود في الثوم والبصل والكراث والهليون والموز والتفاح والشوفان).المكملات الغذائية هي الحل؟يعتبر البعض أن المكملات الغذائية قد تمثل بديلًا كاملًا عن الغذاء الصحي، ويمكنها تزويد الجسم بكل تلك المكمّلات.إلا أنّ الواقع أن هذه المكمّلات الغذائية ليست طعامًا كافيًا، بل هي عبارة عن فيتامينات معادن مصنعة لمواد طبيعية مركزة، أو مأخوذة من مواد مصنعة لسد حاجة الجسم.وتؤكد الدكتورة نور الوحيمد، وهي اختصاصية في التغذية العلاجية أن هناك بعض الأشخاص يطلب منهم أخذ المكملات الغذائية لأن الغذاء لا يسد حاجة الجسم لديهم.وتشير الوحيمد في حديث إلى “العربي”، من الدوحة، إلى أن هناك أربع فئات للأشخاص الذين يحتاجون مكملات غذائية، تشمل الأولى من يعيشون في مناطق الأوبئة والمجاعة، فيما تتركّز الثانية عند بعض الأشخاص مثل المرضعات والحوامل والأطفال الرضع كونهم يحتاجون لمدعمات.أما الفئة الثالثة فتشمل، وفقًا للطبيبة المتخصّصة، من يتعرضون لأمراض مزمنة، ويتطلب إعطاؤهم عناصر غذائية لقيام الجسم بوظائفه الحيوية، في حين تشمل الفئة الرابعة كبارَ السن والذين يصلون لمرحلة أن الأطعمة تدخل الجسم ولا يحصل لها امتصاص.

صدقة جارية