أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / ترجمة العلامة أحمد بن الأمين العلوي الشنقيطي (199)

ترجمة العلامة أحمد بن الأمين العلوي الشنقيطي (199)

بسم الله الحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد:

ترجمته :
ولد بمنطقة الترارزة ببلاد شنقيط ، ونشأ فيها مع ذويه بين ( العِقْل ) وبحيرة ( الركيز ) وهو من عائلة مشهورة بالذكاء والحفظ . وقد طلب العلم مبكرا في في قومه مع اهتمام خاص بالشعر وحفظه،

دراسته :

اغترب في طلب العلم على شيخ الاساتذة المختار بن ألما وأستاذ الشيوخ يحظيه بن عبد الودود فتخرج بهما وبرز في فنون اللغة والنحو و الآداب.

وفي سنة 1315هـ بدأ رحلته إلى المشرق عن طريق المغرب فزار الشيخ ماء العينين في مدينة السمارة،
ورأى من علمه وبذله لمريديه وقاصديه و حسن عشرته للناس ما ينقضي منه العجب، واجتمع بعلماء فاس ومكناس، ثم دخل مكة المكرمة حاجا سنة 1317هـ والتقى بعلماء الحرمين الشريفين وحضر دروسهم.

مؤلفاته :

1- الدرر اللوامع شرح همع الهوامع في علوم اللغة العربية.

2- الدرر في منع صرف عمر.

3- طهارة العرب .

4- الوسيط في تراجم أدباء شنقيط، وهو أول كتاب يؤلف في موضوعه عن شنقيط وازدهار الأدب العربي فيها وإن كان قد صرح أن ما ذكره من شعر القوم مما علق بذاكرته لا يبلغ عشر المعشار مما قاله هؤلاء، أو حفظه الناس عنهم. وقد اقتصر فيه على نماذج من علماء وشعراء بعض القبائل في جنوب البلاد وشمالها مع أنه روى أكثر من أربعة آلاف بيت من الشعر، وحسبه ما ذكره من التعريف ببلاده.

5- شرح المعلقات العشر

6 شرح ديواني طرفة بن العبد والشماخ بن ضرار

7 – شرح أمالي الزجاج

8- شرح (ليس في كلام العرب) لابن خلويه.

9- تصحيح كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني.

10- الإعلان بمثلث الكلام لا بن مالك.

11- تحفة المودود في المقصور والممدود لابن مالك”.

وفاته:

توفي يوم 18 رمضان سنة 1331هـ ، وقد قارب الخمسين ، ودفن بالقاهرة رحمه الله تعالى الرحمة الواسعة وأدخله فسيح جناته آمين الدعاء

المصدر : أعلام الشناقطة في الحجاز و المشرق

دار النشر الأولى 1430هـ – 2009م

فجزاهم الله خيراً

صدقة جارية