Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
توصلت الجزائر وموريتانيا إلى اتفاق يهدف إلى تكثيف التنسيق الأمني بين البلدين لـ”مواجهة التحديات المشتركة المطروحة على حدود البلدين”، خاصة على مستوى المحور الرابط بين تندوف وازويرات، وفق بيان رسمي.
وفي نهاية الأسبوع، انعقدت الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة الجزائرية الموريتانية، وتم خلال هذا الاجتماع التطرق إلى العديد من المسائل المرتبطة بهذا الموضوع.
وقالت وزارة الداخلية الجزائرية، في بيان أصدرته أمس السبت، إن المشاركين في هذه الدورة أكدوا على ضرورة “تأمين الحدود وحمايتها والتشديد على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان بكافة أشكالها وتداعياتها على أمن الدولتين وكذا العمل على تكثيف المعابر الحدودية وصيانتها”.
كما ناقش المجتمعون أيضا “سبل تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينتي تندوف وازويرات والخط البحري الرابط بين البلدين الذي افتتح شهر فبراير من السنة الماضية”، بالإضافة إلى “تنظيم دورات تكوينية وتدريبية لفائدة الإطارات الأمنية والمدنية الموريتانية”.
ووقعت الجزائر وموريتانيا مذكرة تفاهم تقضي بإنجاز طريق بري يربط بين مدينتي تندوف الجزائرية وازويرات الموريتانية والذي يبلغ طوله 773 كيلومترا، على أن يمنح حق تسيير الطريق بعد إنجازه، حسب النظام القانوني للامتياز، لفائدة الطرف الجزائري لمدة 10 سنوات بعد دخوله الخدمة القابلة للتجديد ضمنيا.
وأكدت الجزائر “استعدادها التام” لإنجاز مشروع الطريق البري الرابط بين تندوف بالجزائر وازويرات بموريتانيا، وفق ما ذكره موقع الإذاعة الجزائرية.
وذكرت مديرة الطرق والطرق السيارة بوزارة الأشغال العمومية الجزائرية، صونيا أدافير، أن “الطرفين اتفقا على برتوكول تنفيذي لمذكرة التفاهم التي كانت قد وقعت في ديسمبر المنصرم، والخاصة بإنجاز الطريق الرابط بين مدينتي تندوف وازويرات”.
وأكدت المتحدثة أن الجزائر “على أتم الاستعداد لإنجاز هذا المشروع الحيوي، سواء في ما يتصل بالدراسات الخاصة به أو قائمة الشركات التي ستوكل إليها هذه المهمة”.
