أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية الاخبار / وزارة الشؤون الاقتصادية تنظم ورشة تقييمية مشتركة لحركة تعزيز التغذية في موريتانيا.

وزارة الشؤون الاقتصادية تنظم ورشة تقييمية مشتركة لحركة تعزيز التغذية في موريتانيا.

نظمت وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، اليوم الاثنين في انواكشوط ورشة تقييمية مشتركة لحركة تعزيز التغذية في موريتانيا. خلال العام 2021/ 2022 ، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا “اليونيسيف”.

وتهدف الورشة، التي تدوم يوما واحدا، إلى مناقشة حصيلة التغذية المنجزة من طرف الحكومة و القطاع الخاص و المجتمع المدني والمجال الأكاديمي ووكالات الأمم المتحدة والمانحين.

وسيتم في نهاية اليوم، تقديم تقرير يتضمن تشخيص العقبات التي تعترض تطوير التغذية على مستوى القطاعات المعنية بها و اقتراح المقاربات والوسائل المناسبة الممكنة من تحسين الوضعية الغذائية عموما والفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية كالنساء والأطفال.

وأوضح المدير العام للإستراتيجيات وسياسات التنمية بالوزارة ، الأمين العام وكالة، السيد شيخنا ولد بداه، أن الإشكاليات المرتبطة بالتغذية تحتل مكانة خاصة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث حظيت مشاريعها بتمويلات معتبرة، إضافة إلى حضورها بصورة أفقية في كافة الاستراتيجيات القطاعية وبرنامج حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود.

وأشار إلى أن جائحة كوفيد 19 فاقمت من الحالة الغذائية في العديد من الدول النامية، من خلال تزايد أعداد الأطفال والنساء الذين يعانون من سوء التغذية، مبينا أن المسح المنجز في مجال التغذية يشير إلى تجاوز الحد المسموح به من طرف منظمة الصحة العالمية، داعيا إلى تكاتف توحيد جهود القطاعات الوزارية والإدارات المحلية والتجمعات الإقليمية والفاعلين غير الحكوميين من أجل العمل على مواجهة سوء التغذية والحد منه.

وأكد على أخذ حصيلة الورشة ونتائجها بعين الاعتبار، والإستعانة بها في الخطط التنموية للوزارة في السنوات القادمة، بعد مصادقة المشاركين عليها.

وشكر كافة الشركاء الفنيين والماليين، وخاصة اليونيسيف، على دعمهم الذي مافتئوا يقدمونه لموريتانيا.

ومن جهته أوضح ممثل اليونيسيف في موريتانيا السيد مارك لوسيت، أهمية التغذية بوصفها عاملا أساسيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعيمة لا غنى عنها في إسعاد ورفاه المواطن.

وأكد أن الدولة الموريتانية تعمل من أجل توفير المخرجات الأساسية للتغذية والتكفل بتحسينها، مذكرا بأن موريتانيا ممثلة في مندوبية “تآزر” وضعت البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية سنة 2021 بالتعاون مع اليونيسيف .

نشير إلى أن موريتانيا انتسبت لحركة تعزيز التغذية ” SUN” في مايو سنة 2011، وهي حركة عالمية قطرية، أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2010، وتتألف من اربع شبكات تضم المجتمع المدني، والأعمال التجارية، و صندوق الأمم المتحدة للتغذية، و المانحين، بهدف إنهاء كافة أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030.

وحضر الورشة ممثلون عن المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال.

صدقة جارية