Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
انطلقت اليوم الأربعاء بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية فعاليات ندوة علمية بعنوان:” الموسوعية والتجديد في تراث المحظرة الشنقيطية (العلامة عبد الله بن الحاج حمى الله نموذجا)”
وتهدف هذه الندوة المنظمة في سياق الإحتفال بنواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية 2023 إلى إلقاء الضوء علي المساهمة التاريخية للمحظرة الشنقيطية والوقوف علي معلم من معالم الموسوعية والتجديد في هذه الجامعات البدوية التي أبهرت العالم بغزارة علمها وشموليته.
وخلال إشرافه على فعاليات الندوة أوضح المستشار القانوني، الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وكالة، السيد جمال الشيخ أحمد، أن هذه الندوة التي تتزامن مع إعلان انواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية، تشكل فرصة مواتية للتواصل الثقافي العميق بين الشعوب الإسلامية وفرصة للاستثمار المشترك بين موريتانيا وكافة شعوب العالم.
وبين أن المكاسب التي تحققت بفضل جهود وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تشكل إلهاما لنشر العلم والمعرفة الذي يزاوج بين القديم والجديد ويرسخ للمحظرة الوسطية بعيدا عن الغلو والتطرف.
ومن جانبه قال المدير العام للمعهد العالي، السيد محمد محمود ولد سيدي يحي، إن الجو العام الموريتاني في ظل القيادة السامية لفخامة رئيس الجمهورية، جو يتنفس الثقافة ويعلي من شأنها.
وبين أن الموسم العلمي هذه السنة سيشهد محطات هامة من بينها إطلاق مشروع بين المعهد العالي والمنظمة العربية للثقافة والعلوم لحفظ ورقمنة كنوز المخطوطات التي تزخر بها بلادنا وخاصة الموجودة لدي مكتبة المعهد، والتي تضم أكثر من ألف عنوان، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الندوات والكراسي العلمية في مجال الفقه والنحو واللغة العربية.
وبدوره أوضح الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم السيد محمد ولد سيدي عبد الله، أن تسجيل المحظرة على قائمة التراث الإنساني في عهد فخامة رئيس الجمهورية، يعتبر مدعاة للفخر والاعتزاز بهذه المحظرة التي تعتبر جامعة الصحراء والتي تشكل أهم مكونات تراثنا الثقافي، معربا عن شكره لكل المساهمين والمشاركين في هذه الاحتفالات والتظاهرات.
جري الحفل بحضور الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين، والأمين العام للاتحاد الوطني للأئمة، ورئيس مجلس جائزة شنقيط، إضافة إلى عدد من الأساتذة والمثقفين.
