تخرج أول دفعة من مؤسسة المحظرة الشنقيطية الكبرى بأكجوجت

أشرف وزير معالي الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، اليوم السبت في مدينة اكجوجت، على تخرج أول دفعة من مؤسسة المحظرة الشنقيطية الكبرى.

وكان في استقبال معالي الوزير، والي ولاية إينشيري، الدكتور إدريس كوريرا ورئيس الجهة، الشيخ ماء العينين اعبيدي الغرابي، ورئيس مؤسسة المحظرة الشنقيطية الكبرى. الدكتور محمد تقي الله الطالب جدو، قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالولاية.

رئيس الجهة، الشيخ ماء العينين اعبيدي الغرابي، رحب نيابة عن سكان ولاية اينشيري ومجلسها الجهوي، بمعالي الوزير والوفد المرافق له، مؤكدا فرحته بتخرج أول دفعات المحظرة الشنقيطية في اكجوجت من الحاصلين على شهادة الليصانص بعد ثلاث سنوات من العطاء العلمي المتميز.

وقال رئيس الجهة، إن المحظرة على مر الحقب والعصور أحد أهم الجسور التي عبر من خلالها الشناقطة الأول، فاتحين ومبلغين تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومعلمين الناس في مشارق الأرض ومغاربها في تلك الجامعات المتنقلة التي ارتبطت بها الهوية الشنقيطية.

وأضاف السيد رئيس الجهة، أن وجود صرح معرفي بحجم مؤسسة المحظرة الشنقيطية الكبري في ولاية اينشيري يجسد اهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بلامركزية التعليم العالي داخل الوطن ويكرس حرص فخامته على توفير الظروف الملائمة لاستمرار الإشعاع الثقافي والمعرفي ومواصلة الدور الطلائعي الذي يلعبه الموريتانيون في نشر العلم.

وشكر السيد رئيس الجهة، معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد الداه ول اعمر طالب، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها من أجل إنجاح مشروع المحظرة الشنقيطية، مطالبا باسم سكان ولاية اينشيري، ببناء مقر للمؤسسة يناسب مكانتها كصرح يراد منه تكوين العلماء والفقهاء ويجسد هويتنا الحضارية والثقافية.

السيد رئيس الجهة، طالب أيضا باعتماد نظام الماستر والدكتوراه في المؤسسة ابتداءا من السنة المقبلة وتحويل موارد كافية لتغطية تكاليف مختلف جوانب تسيير المؤسسة.

من جهة أخرى، رحب كل من عمد بلدية اكجوجت، السيد داهي ولد المامي، والنائب عن مقاطعة عن اكجوجت سيدأحمد ولد محمد الحسن، بمعالي الوزير والوفد المرافق له، وثمنا ما تحقق من إنجازات كثيرة في عهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خاصة في مجال دعم التعليم المحظري.