زاوية المرابط آبيه تعزي في رحيل حمود ولد عبدالرحمن رحمه الله

ووري الثرى منذ يومين بمنطقة آنتر حيث ضريح جدنا العلامة لمرابط آبيه رحمه الله، على جبل الكرم الأشم ،والشيخ الأغر ،بركة الزمان ، وحسنة الأيام ،بقية السلف ودرة الخلف ، الوجيه الموجه، والوالد الوقر : حمود ولد عبدالرحمن ولد حمود ولد عبدالعزيز ولد أحمد محمود ولد لمرابط آبيه رحمهم الله وغفر لنا ولهم ورضي عنا وعنهم،

لقد فقدت الأمة الموريتانية والإسلامية ركيزة من أهم ركائزها في الحكمة والحنكة في تسيير وتدبير أمور الحياة العامة للمجتمع والجماعة،

وكان نعم السفير في دبلوماسية تمثيل سلفه في مواصلة العلاقات الحسنة مع الجميع ،والمامه بالمصلحة العامة للجماعة وحرصه على الخير والبذل فيه دون كلل أو ملل ،

تجربة السعي في عسير أمور المسلمين وحل عصيها مهما حال دونه من أمور ،فاز بها حمود ولد عبدالرحمن،
هي رحلة حياة الأولياء والصالحين ومسار على هدي النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ألحقه الله بهم بجاه سيد الأولين والآخرين،
وما كَانَ قَيْسٌ هُلْكُهُ هُلْكُ وَاحِدٍ
وَلَكِنَّهُ بُنْيَانُ قَوْمٍ تَهَدَّمَا

نعزي فيه ونعزى فيه وتعزى النخوة والمروءة والكرم فيه ، والضعفاء والمستضعفين ،

رحم الله الفقيد الولي حمود ولد عبدالرحمن ولد آبيه وبارك في خلفه وذويه ،

إنا لله وإنا إليه راجعون