أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / المؤتمر الدولي للسيرة النبوية يشيد بما تقوم به موريتانيا من جهود لنشر الإسلام وإشاعة ثقافته وقيمه السمحة

المؤتمر الدولي للسيرة النبوية يشيد بما تقوم به موريتانيا من جهود لنشر الإسلام وإشاعة ثقافته وقيمه السمحة

نوه المشاركون في المؤتمر الدولي للسيرة النبوية الشريفة في نسخته 36، برعاية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للمؤتمر، وبما تقوم به موريتانيا تحت قيادته من دور مشهود في نشر الإسلام وإشاعة ثقافته وقيمه السمحة.

وأعلنوا اعتماد مضامين خطاب رئيس الجمهورية خلال حفل الافتتاح، مرجعية للمؤتمر، لما اشتمل عليه من آراء وتوجيهات بناءة، دعا فيها العلماء والمشايخ وقادة الرأي إلى أداء دور محوري للعمل على رأب الصدع والتقريب بين الأمم والشعوب ونشر قيم التآخي والتعاضد وتبني إدارة مشتركة في التعايش قوامها الإنصاف والتسامح والاعتدال وتقبل الاختلاف والتعاون في تآخ وتعاضد.

وأصدر المشاركون في ختام أعمالهم الذي أشرف عليه الليلة البارحة بمقاطعة السبخة في نواكشوط، معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، وثيقة خاصة تحمل عنوان: “إعلان نواكشوط لإصلاح ذات البين وفض النزاعات”، مشيدين بمستوى التنسيق والتعاون القائم بين رابطة العالم الإسلامي والتجمع الإسلامي بغرب إفريقيا.

وأعرب المشاركون عن قلقهم من توسع حملات الإساءة إلى الإسلام وتصاعد موجات الغلو والعنف، داعين إلى التعاون والتعاضد بين العلماء والعقلاء والمصلحين في محاربة التعصب والغلو ومكافحة خطابات الكراهية والتفرقة.

وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، في كلمة بالمناسبة، أن سياسة الدولة تساير سياق رسالة المؤتمر كما اتضح ذلك من خطاب رئيس الجمهورية خلال افتتاحه لأعمال النسخة 36 من أعمال هذا الملتقى السنوي.

وكان رئيس التجمع الإسلامي بغرب إفريقيا، الشيخ محمد الحافظ النحوي، قد أوضح في كلمة قبل ذلك، أن حضور فخامة رئيس الجمهورية للمؤتمر ورعايته له يجسد اهتمامه بالدين وبالعلم والعلماء، مشيرا إلى أن موريتانيا بحكمة قيادتها وبفضل ما تختزنه من مراكز القوة والتأثير الروحي قادرة على المساهمة في إطفاء الحروب وإصلاح ذات البين.

وقال الشيخ إن المقاصد التي أطلق على أساسها هذا المؤتمر منذ 36 سنة خلاصتها غرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم في القلوب لتثمر طاعة واتباعا ولتوجه مسار الأفراد والمجتمعات والأمة كلها في مواجهة التحديات التي يواجهها الإسلام والمسلمون.

صدقة جارية