أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية الاخبار / عمدة بلدية الطواز: نعمل جاهدين على تموين الأسواق المحلية والوطنية بالخضروات

عمدة بلدية الطواز: نعمل جاهدين على تموين الأسواق المحلية والوطنية بالخضروات

أكد عمدة بلدية الطواز السيد سيد أحمد ولد ميناط، أن بلديته زودت سوقي أطار ونواكشوط بحمولة 10 شاحنات من مختلف أنواع الخضروات، بمعدل 20 طنا للواحدة، وذلك منذ بداية انطلاقة موسم الحصاد.

وأضاف العمدة، في مقابلة مع مكتب الوكالة الموريتانية للأنباء بأطار، أن هذه الكمية توزع بين سوق أطار المركزي وسوق نواكشوط، بمعدل (5) أطنان من الخضروات للأول، و(15) طنا للثاني.

وأوضح العمدة أن الطواز بلدية ريفية مترامية الأطراف، تمتد فيها المزارع وواحات النخيل على مئات الهكتارات، مما يؤهلها لأن تكون منطقة زراعية نموذجية، خصوصا أن سكانها الذين يقدرون بستة آلاف نسمة، هم مزارعون في الأصل، وينحدرون من عائلات معروفة بممارسة الأنشطة الزراعية، رغم ندرة المياه وشح الوسائل وانعدام الإمكانيات.

وأوضح العمدة أن بلديته تضم العديد من التجمعات السكنية، من بينها اكصير الطرشان واتويزكت وتزكرز وامديرات والطواز وأجريف وانتيد وتيارت أصدر، مبرزا أن سكان هذه القرى يمارسون الزراعة الواحاتية والزراعة تحت النخيل والزراعة المطرية بمختلف أنواعها.

وأضاف العمدة أن صادرات البلدية إلى سوق نواكشوط من الخضروات العام المنصرم تجاوزت (2200) طن من مختلف الأصناف، مشيرا إلى أن الموسم الحالي يبشر بمضاعفة كمية الإنتاج، خصوصا من (الجزر، الطماطم والبطاطس).

وأكد أن بلديته تمتاز بخصوبة أراضيها الزراعية، إذ تعتبر السلة الغذائية للولاية من حيث وفرة الخضروات وجودتها وانخفاض أسعارها، مشيرا إلى أن سعر كيلوغرام الجزر الواحد يتراوح مابين (90-70) أوقية، مما يساعد في ضبط إيقاع السوق، ويسهل الظروف المعيشية للمواطنين.

وقال العمدة: ” لقد اقتصرت المساعدة التي قدمتها لنا مندوبية الزراعة هذه السنة على (28) كيلو غراما من بذور الخضروات، و(21) خنشة من بذور (ازرع)، بمعدل (60) كيلوغراما للخنشة، و(14) خنشة من (افندي) و(240) كيلوغراما من (ادلكان)”.

وطالب بمضاعفة الدعم الحكومي للمزارعين في كافة المجالات، بما فيها السياج والبذور والمعدات الزراعية والأسمدة، مع أهمية إنشاء وتعميق المزيد من الآبار الارتوازية وتزويدها بالمضخات من أجل المساهمة في التغلب على إشكالية ندرة المياه وصعوبة الوصول إليها.

وأوضح أن بلديته تعاني من العديد من المشاكل من بينها العزلة، وغياب الدعم، مطالبا بفك العزلة عن عاصمة البلدية من خلال استحداث طريق معبد بطول (30) كلم يربط بين أطار والطواز.

كما طالب الجهات الرسمية المتدخلة بضرورة توفير البذور والقروض الزراعية الميسرة قبل انطلاقة الموسم الزراعي بشهر تقريبا من أجل بلوغ الأهداف وتحقيق الغاية من الحملة الزراعية لتعم الفائدة ويتحقق الرخاء الاقتصادي.

كما دعا العمدة إلى دمج التعاونيات النسوية في الدعم الذي تقدمه الدولة، وفتح المزيد من الحوانيت المدعومة للساكنة، وبرمجة مساجد البلدية في إفطار الصائم، مع أهمية مكافحة زحف الرمال عن مناطق الإنتاج والمساهمة في تسهيل نقل الخضروات إلى الأسواق المحلية والوطنية.

وثمن العمدة جهود السلطات الإدارية بالولاية على ما يبذلونه من أجل تحسين واقع القطاع الزراعي، مؤكدا أن ساكنة البلدية يعملون بشكل جدي من أجل تطبيق تعليمات فخامة رئيس الجمهورية الداعية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي إلا أنهم بحاجة ماسة إلى الدعم والمؤازرة.

صدقة جارية