وزارة التجارة والصناعة تُخلد اليوم الوطني للصناعة

 خلدت وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الاثنين اليوم الوطني للصناعة، تحت شعار: “معا من أجل تسريع النهوض وتعزيز صناعتنا”.

وقالت الوزارة في إيجاز صادر عنها إن هذا اليوم يهدف إلى التعريف بالنشاط الصناعي الوطني عن طريق إرساء موعد سنوي دائم، يجتمع فيه كل الفاعلين الاقتصاديين المهتمين بالقطاع الصناعي.

وتم تنظيم عدة ورشات تناولت تحديد النموذج الصناعي المناسب لموريتانيا، ورسم الاستيراتيجيات الخاصة بتمويل القطاع الصناعي، وتحسين مناخ الأعمال وترقية الاستثمارات في القطاع الصناعي، واستعراض تجارب رائدة في بعض الدول الشقيقة والصديقة للاستفادة منها.

وقال وزير الصيد والاقتصاد البحري وزير التجارة وكالة مختار حسينو لام ذكر بأن الحكومة صادقت على استيراتيجية جديدة للتصنيع في موريتانيا في أفق 2030، تهدف في رؤيتها العامة على المدى الطويل إلى ترقية صناعة وطنية متنوعة ومنافسة ومستدامة ومندمجة في الاقتصاد الوطني، وِفق تعبيره.

وعدَّد وزير الصيد وزير التجارة وكالة العوامل التي ما تزال تحد من مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، كغياب التجربة الصناعية، وضعف أداء البنوك، وقلة اليد العاملة، وضيق السوق الوطنية.

وأكد أن الإصلاحات التي قِيم بها في القطاع مكنت من رفع مؤشر الإنتاج الصناعي في موريتانيا حيث بلغ 7.3% سنة 2023، مقارنة بمستواه سنة 2022، مضيفا أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع عرفت تقدما مستمرا وصل 13%، رغم تراجع المستوى العام للاستثمارات الأجنبية المباشرة على مستوى العالم.

رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية الشيخ العافية ولد محمد خونه قال إن هذا اليوم يُشكل مناسبة للتذكير بالأهمية الكبيرة التي توليها موريتانيا للصناعة بُغية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تُشكل الهدف الأساسي الذي تدور حوله مختلف السياسات التنموية الوطنية.

وأوضح أن الغرفة الموريتانية تعمل على تسخير كل ما من شأنه أن يُعزز القطاع ويُشجع لديه روح المبادرة، وريادة الأعمال ويرفع من قدرته التنافسية ليكون مؤهلا لمواجهة تحديات العولمة والإسهام بفاعلية في الجهود التنموية.

رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد عبَّر عن أمله في أن ترتكز الجهود على توفير طاقة نظيفة ورخيصة للدفع إلى الأمام بالاستيراتيجية الوطنية للتصنيع في أفق 2030، وإقامة صناعة وطنية نفتخر بها، صناعة متنوعة تنافسية مستدامة ومندمجة بقوة في نسيج الاقتصادي الوطني.