تفاصيل اتفاق الفاعلين في قطاع الصيد والحكومة الموريتانية

بعد تفاقم المشكل العضال الذي تأثرت به السوق الوطنية وشكل شبه كساد في الساحة الداخلية وسوق العمل في العاصمة الإقتصادية انواذيبو خاصة اثر تمديد فترة التوقف البيولوجي للصيد البحري لأسباب ترتكز أساسا على محورين أساسيين أولهما استراتيجي ناتج عزوف السوق الآوروبية و الآسيوية عن شراء الكميات الهائلة من الأسماك المخزنة في الحاويات بسبب زيادة الأسعار الغير مبرمجة كل مرة وبدون أي مبررات مقنعة أما ثانيها فهو متعلق بالعمالة وأصحاب الزوارق التقليدية الذين يجدون من الصيد بدا لملجئ آخر يعين على سد رمق قد لا يكون أهل النفوذ والمال و الأعمال يحسبون أن أي تعنت أو تمديد للتوقف لا يصب في المصلحة الأمنية على الأقل .
هذا وقد تم حسب مصدر مطلع من مدينة انواذيبو أثناء اجتماع عقدته الشركة الوطنية لتسويق الأسماك تكفلت فيه بتوفير التمويلات اللازمة لكل المشاركين من أهل القطاع مع ضمان توحيد أسعار السلع ( المخزن منها والمنتظر جلبه ) ليتمكن الطرفان من تحقيق الفرصة المتوقع افتتاحها ليلة غد عند الساعة صفر.

محمد سالم ولد بتاح/نواذيبو