أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / في ضيافة الماجدة فاطمة – تجربة اجتماعية رائدة

في ضيافة الماجدة فاطمة – تجربة اجتماعية رائدة

أكشف اليوم عن مسلك دأبنا عليه منذ سنوات ،ويعلم الله أنني إذ أعلن عن هذه المسلكيات الاجتماعية فإن هدفي الأول والأخير هو الإصلاح بين الناس وتحطيم الحواجز النفسية بيننا …اتحرك بلطف وبجهد متواضع وتصرفات رمزية مرة اساهم في حل مشكل أوراق مدنية مستعصية ومرة في رفع مظلمة أو مد يد العون في الحصول على قطعة أرض ، وأشياء أخرى لا داعي لذكرها …
اقوم بما انا مقتنع به وليس من باب التباهي ولا من باب الدعاية السياسية أو الانتخابية،فأنا لست مترشحا سوى لهم وطني واحد اسمه مد جسور التلاحم بين فئات مجتمعنا …
#منذ سنوات وهذه الأسرة تقوم من حين لآخر بنشاطات اجتماعية تجسد التلاحم الإجتماعي ميدانيا فأم سعيد تشترك منذ سنوات في صندوق يضم المئات من اخواتهن ويوفر هذا الصندوق بالتناوب دخلا معتبرا لكل مساهمة ،كما أن أم سعيد تصر على مشاركة أخواتها من نفس اللون افراحهن الاجتماعية …

اليوم كنا ضيوفا على العزيزة فاطمة حارسة المنزل ،شربنا من شايها الجميل وتناوب بكل أريحية أطفالنا :” اسلمو “و”ولد فحفو” على سيارتهما…

كنت في قمة الانشطار النفسي وأنا اتفرج على الكرم الفياض لفاطمة…واخلاقها العذبة …
كنت أعيش مونلوجا داخليا وأنا احتسي شاي فاطمة و استظل بهذا ” لمبار” وافترش هذا الفراش الذي ترون …واتفرج على مرح أطفالنا أو مستقبلنا…!!!
.فهلا شرفتمونا بالانضمام لهذه التقليد التلاحمي؟
لقد أن لنخبتنا الوطنية أن تنزل إلى الميدان وأن تحول وعيها لسلوك يؤثر في الواقع ويغير العقليات…

صدقة جارية